الفنانون دفعوا ضريبة شهرتهم ضربًا وسبًا فى الخرطوم

كل الفنانين كانت لهم رده فعل من هجوم الجزائريينلهم بالمباراة التي حصلت على ارض السودان وكانت للنجمه غاده

وقفت الفنانة غادة عبدالرازق تبكى فى مطار الخرطوم وتطالب المسئولين عن شركة مصر للطيران مساعدة المجموعة المصاحبة لها بالدخول إلى المطار خشية أن يتعرض لهم الجزائريون، وأكدت أنه بعد انتهاء المباراة فوجئت بالجزائريين وقد تعرفوا عليها وتعرضوا لها وللمجموعة المصاحبة لهم بالضرب والإيذاء، وهو الأمر ذاته الذى تكرر مع الفنان عمرو رمزى صاحب برنامج «حيلهم بينهم» الذى حرص على ركوب سيارة صديق سودانى له لكن الجمهور الجزائرى تعرف عليه وانهالوا عليه بالسب.

ودفع الفنانون المصريون ضريبة شهرتهم وأبدت الفنانة فردوس عبدالحميد امتعاضها من هذه الروح الدموية، مؤكدة أنه لا مبرر لما حدث خاصة أن الجزائر فازت بالفعل فى المباراة، ولم يكن هناك أى مبرر لهذه الاحتكاكات، واضطرت الفنانة فردوس عبدالحميد ومعها كل من غادة إبراهيم وميسرة ونهال عنبر وأحمد عبدالوارث وأشرف عبدالغفور وبسام رجب افتراش الرصيف إلى أن يتم توفير طائرة تقلهم إلى مطار القاهرة.

وتحدث المطرب الشعبى سعد الصغير وهو يتألم مما شاهده من تصرفات غير مقبولة من جانب الجزائريين مندهشا أن الفنانين طالما تم احترامهم وتقديرهم من جميع الدول العربية لكن لم يتخيل أبدا أن تكون شهرته سببا لإيذائه بعد أن تعرف عليه جمهور الجزائر وبادروا لقذفه بالطوب.

وقد حرص الفنان أشرف زكى نقيب الفنانين على الاطمئنان أولا على ركوب كل الفنانين.
وقال محمد زكى، أحد المسافرين على طائرة رجال الأعمال: «لم يحمنا أحد ونحمد الله على عودتنا إلى أرض الوطن.. عشنا 24 ساعة فى السودان مرت علينا كـ24 سنة.. انقضوا علينا فى الشوارع والأتوبيسات بالخناجر والسواطير».

وقال مشجع آخر فى مطار القاهرة: «لقد ضربنا فى ساحة مطار الخرطوم وقبل صعودنا للطائرات» مضيفا أنه يطالب رئيس الجمهورية بأخذ ثأر المشجعين من الجزائريين.. لأننا التزمنا بالتعليمات الأمنية المصرية بعدم الاحتكاك بالجزائريين.. وكانت النتيجة أننا تعرضنا للضرب على أيديهم».

وأضاف: «لقد روعوا الأطفال المصريين الذين ذهبوا لتشجيع المنتحب مع ذويهم.. وقاموا بتقطيع ملابس المصريات وتعريتهن، ونحن عزل.. دافعنا عنهن بكل ما نستطيع فى حين كان الجزائريون مسلحين بالسكاكين والخناجر».